🟦. *الزوجات وإحراق الكتب*
سيبويه : أحرقت زوجته كتبه؛ لأنه كان يشتغل عنها يتأليف كتابه، فلما علم بذلك أغشي عليه ثم أفاق وطلقها.
الليث بن المظفر : كان منشغلا عن زوجته بحفظ كتاب " العين للفراهيدي ، فغارت من الكتاب وأحرقته.
الأمير محمود الدولة الأمري : كان يقتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تندبه و ترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار؛ لأنه كان ينشغل عنها بهذه الكتب.
إبراهيم العياشي : قضى ٢٠ سنة في تأليف كتاب "حجرات النساء " فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيرًا؛ فأحرقت الكتاب وأُصيب الرجل بالشلل .
محمد بن شهاب الزهري : قالت له زوجته يومًا والله لهذه الكتب أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر.
شاعر عملاق من شعراء النجف الأشرف الكبار أحرقت زوجته بالخطأ ديوانه بالكامل وضاع شعره وما بقي من شعره منظوم بعد تلك الحادثة.
زوجة العلامة الحلي رحمه الله كانت عالمة فاضلة واعتقدت خطأّ ان العلامة قد تزوج عليها ( في قصة مفصلة )
فدخلت الى غرفته وفيها كتابه القواعد والفوائد الذي انفق جهدا كبيرا في تأليفه فخرقت الكتاب ومزقته ، وحينما دخل العلامة غرفته ووجد الكتاب ممزقا غضب كثيرا وتألم لضياع جهد علمي كبير له ، فخرج الى زوجته غاضبا يسألها عن سبب فعلها ذلك فقالت له ( خرَقتَ قواعدنا فخرّقنا قواعدك ).
للاشتراك في قصص ومواعظ مع ابو القاسم النشابه
33068932